+10 عادات يفعلها معظمنا بشكل يومي دون أن ننتبه لأضرارها على صحتنا

توجد عادات وأشياء بديهية بالنسبة لنا إلا أنها في الحقيقة عادات ضارة تؤثر بالسلب على صحتنا، مثل الإفراط في تناول الطعام غير الصحي أو عدم اخذ وقت كافي للنوم وغيرها. ولكن استعد للمفاجأة التي بصدد أن نعلنها لك الآن، نحن نقوم بأشياء قد نعتقد بأنها عادية وغير مؤذية مطلقاً ولكنها في الحقيقة قد تؤذي أجهزة الجسم وتضر بصحتنا لأبعد الحدود مثل مضغ العلكة أو كتم العطس وغيرها!!!!

لقد قمنا بتجميع 13 عادة قد تبدو أنها طبيعية وغير ضارة ولكنها في الحقيقة تشكل خطراً كبيراً على صحتنا:

 

1. كتم العطس

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: الجهاز التنفسي، والأوعية الدموية، والدماغ، وفي أسوأ الحالات، المريء!

وظيفة العطس الأساسية هي التنفيس عن الجسم ليتخلص من البكتيريا والفيروسات وجزيئات الغبار، وعندما يقوم الشخص بكتم العطس، فهو في الحقيقة يمنع الجسم من التخلص من تلك الأشياء الضارة. ليس هذا فحسب، بل قد يصل الأمر إلى مستوى أكثر صعوبة.

لنوضح لك الأمر، تخيّل معي أنك تحاول إطلاق شيئ مندفع وفي نفس اللحظة تغلق الفوهة! هذا ما يحدث بالضبط داخل الأنف في حالة كتم العطس، حيث أن قوة دفع البكتيريا والفيروسات تعود إلى الوراء، وهذا قد يؤذي السمع أو يُزيد من ضغط الدم، وفي أسوأ الحالات قد يتضرر المريء.

 

2. استخدام عيدان تنظيف الأسنان

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: اللثة.

لا ينصح أطباء الأسنان باستخدام عيدان الأسنان (الخلّة)، لأنها مؤذية للثة، كما أن استخدام عيدان الأسنان لا يُنظف الفم تقريباً. ولضمان نظافة الفم، يُنصح باستخدام خيط تنظيف الأسنان (ولكن عليك أن تتعلم كيفية القيام بذلك بشكل صحيح أولاً).

 

3. النوم على الوسادة والوجه لأسفل

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: التنفس، والدورة الدموية، والحبل الشوكي، وجلد الوجه.

قد يجد البعض راحته عند النوم على الوسادة ووجهه لأسفل، ولكن في هذه الوضعية تكون عملية التنفس غير سلسة وتصبح الدورة الدموية أسوأ، كما أن وضع الرقبة يكون غير طبيعي وتكون فقرات الرقبة في خطر.
إلى جانب ذلك، يتوقع الأطباء أن النوم بهذه الوضعية قد يُسبب ظهور التجاعيد والتي لن تختفي أبداً!

 

4. تقشير اللب بالأسنان

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: الأسنان والمرارة.

لا شك أن مذاق اللب (بذور عباد الشمس) لذيذ بالإضافة إلى أنه مفيد، ولكن ينصح الأطباء بتقشير بذور اللب بالأيدي وليس بالأسنان، فآكلي بذور اللب بنهم يعانون عادة من تلف محدد بالأسنان. ويُحذر الأطباء الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المرارة، من تناول بذور اللب على الإطلاق، وتجدر الإشارة إلى أن 100 جم من بذور اللب تساوي أكثر من 500 سعر حراري.

 

5. مضغ الأشياء الصلبة

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة:  الأسنان واللثة والفم.

تعتاد فئة من الأشخاص إلى وضع قلم أو دبابيس ورقية أو أي شيء صلب آخر في فمهم عندما يكونوا مشغولين البال أو كعادة لهم أثناء التفكير، ولكن هذا يكون له تأثير سيء للغاية على مينا الأسنان. ولهذا السبب أيضاً لا يُنصح بفتح غطاء الزجاجة بالفم أو مضغ المكسرات الصلبة أو مكعبات الثلج أو المصاصة. وقد يسوء الوضع أكثر ويُصاب الشخص بشكل بالغ.

 

6. تأخير الذهاب إلى الحمام

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: الكلى والجهاز البولي والأمعاء.

في يونيو 2018، دخل شاب بريطاني إلى طوارئ مستشفى نتيجة لاندماجه التام في ألعاب الفيديو لأكثر من 8 ساعات دون أخذ استراحة والذهاب إلى الحمام، وكانت النتيجة انتفاخ مثانته وأمعائه لدرجة أن الأطباء ظنوا من الوهلة الأولى أنه مصاب بورم سرطاني. وفي العموم يؤكد الأطباء أن هذه العادة تُضعف عضلات المثانة والتي قد تؤدي بدورها إلى الإصابة بعدوى المسالك البولية والإمساك.

 

7. غسل الشعر بالماء الساخن

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: الأوعية الدماغية وفروة الرأس.

إذا كنت تحب الاستحمام وغسل الشعر بالماء الساخن فيجب أن تتوقف فوراً عن هذه العادة لسببين، أولاً: أن الماء الساخن قد يُسبب لك الصداع والشعور بالدوخة. وثانياً: أن الماء الساخن يُحفز الغدد الدهنية الموجودة على فروة الرأس على إنتاج المزيد من الزيوت وهذا ما يُسرع من اتساخ الشعر.

 

8. لمس الوجه بكثرة وفرك العينين

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: البشرة والعيون.

يكون لدى بعض الأشخاص رغبة مُلحّة في فرك العينين ولمس الوجه في كثير من الأحيان بسبب وبدون سبب! ولكن لنوضح لكم أن هذه العادة البسيطة قد تكون سبباً في الإصابة بالعديد من الأمراض. فعلى سبيل المثال فإن لمس الوجه بكثرة قد يكون السبب في الإصابة بحب الشباب والهربس وغيرها من الأمراض، وأيضاً فرك العينين قد ينتج عنه الإصابة بداء التهاب المُلتحمة (العين الوردية) وهو مرض مُعدي للغاية ومن أعراضه الأخرى الالتهاب والدموع الكثيرة والشعور بالحرقة بالإضافة إلى الحساسية من الضوء.

 

9. الإفراط في مضغ العلكة

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: المعدة والأسنان والذاكرة قصيرة المدى.

أضرار الإفراط في مضغ العلكة:

  • إن عملية المضغ في العموم تُحفز المعدة على إطلاق عصارة وحمض المعدة، لذلك لا يُنصح بمضغ العلكة قبل الأكل، لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى التهاب المعدة وحتى الإصابة بالقرحة.
  • ويؤثر مضغ العلكة على الأسنان، لأنه يُحفز أيضاً إنتاج اللعاب، والذي قد يكون له تأثير ضار على الأسنان وحشوات الأسنان.
  • بالإضافة إلى أن مضغ العلكة يؤثر أيضاً على الذاكرة: فإن مضغ العلكة له تأثير جيد على عملية الحفظ والاستذكار كما أنه يساعد على التركيز على المهام التي تتطلب انتباه لمدة طويلة، ولكنه على الجانب الآخر يُضعف الذاكرة على المدى القصير، مما يجعل الشخص أقل تركيزًا.

 

10. القراءة أثناء الاستلقاء على السرير

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: الأعين، والحبل الشوكي، وجلد الرقبة.

إذا كان لا مفر من هذه العادة، اتبع هذه القواعد عند القراءة في السرير:

  • ضع الكتاب على بُعد مناسب من العينين.
  • لا تجلس في وضعية غير مريحة حتى لا تُرهق الظهر والرقبة.
  • لا تستلقي على جانبك، لأن هذا سيُغير من المسافة الموجودة بينك وبين الكتاب، وبالتالي ستضطر عيناك لبذل المزيد من الجهد.
  • لا تستلقي على بطنك، فبهذه الوضعية يُمكنك أن تُدمر الحبل الشوكي.

♦♦ قد يكون من الصعب إتباع جميع النصائح السابقة، ولكن تذكر أن معظم هذه الأوضاع قد يكون لها نتائج سلبية على الصحة بالإضافة إلى ظهور التجاعيد على الرقبة.

 

11. نفخ ولعق الجروح الصغيرة تُعتبر عادات ضارة أيضاً

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: عملية الشفاء ذات نفسها.

ما هو أول شيء تقوم به عند جرح إصبعك؟ النفخ فيه ولعقه؟! حسب العلماء من جامعة هارفارد فإن أكثر من 600 نوع من الكائنات الحية الدقيقة تعيش في الفم، وبين جميع هذه الكائنات، هناك دائماً المكورات العنقو دية والعقدية. ويعتبر الدم المتخثر على الجرح هو المكان المثالي لعيش تلك البكتيريا. ولهذا يجب عليك استخدام دواء خاص للجروح، وإلا فسوف يستغرق الجرح وقتاً أطول للشفاء.

 

12. الهمس

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: الحبال الصوتية والحنجرة.

أظهر البحث الذي أجراه العالم والمغني السابق روبرت ساتالوف أن الناس الذين يهمسون في كثير من الأحيان تُعرض أحبالها الصوتية إلى الإجهاد، وهذا يزيد من فرص وجود إصابات صغيرة في الحنجرة. وبالطبع هذا لا ينطبق على لحظات الهمس التي قد تمر بيننا ولكنه يوجه حديثه نحو الأشخاص الذين يُفرطون في هذه العادة.

 

13. استخدام الهاتف في الحمام

⇐ ما هي الأجزاء المتضررة من هذه العادة: فتحة الشرج والنظافة العامة.

إن الإمساك بالهاتف داخل الحمام يطيل من الوقت الذي نقضيه فيه. وكما هو مُثبت علمياً، فإن الجلوس على المرحاض لأكثر من 5 دقائق يزيد من الضغط على العروق. وبالطبع فإن الأمر ينطبق أيضاً على قراءة الصُحُف والكتب. أما على الصعيد الآخر وهي النظافة العامة، فالإمساك بالهاتف داخل الحمام وخارجه يساعد على نشر البكتيريا.

 

معلومة إضافية: استخدم الأعواد القطنية لتنظيف الأنف!

على الرغم من أن العديد من الخبراء لا ينصحون بوضع أي شيء في الأنف، إلا أنه توجد بعض الحالات التي يُنصح فيها باستخدام الأعواد القطنية بدلاً من الإصبع أو استخدام المحلول، مثل:

  • إذا خضعت لعملية جراحية في الأنف: عندما يخضع الشخص لعملية جراحية في الأنف، يُمنع من النفخ لأن هذه الخطوة قد تُسبب النزيف، أو الأسوأ من ذلك، فإنها قد تلحق الضرر بالعملية الجراحية التي أُجريت. وهنا من الممكن أن يلجأ الشخص إلى استخدام الأعواد القطنية فهي أكثر أماناً.
  • إذا كنت تريد تنظيف الأنف بمحلول ولكن في نفس الوقت لا تريد أن يذهب المحلول في الجسم بشكل عميق: في هذه الحالة يُمكنك فقط نقع الأعواد القطنية في المحلول ومن ثم وضعها في الأنف بلطف وليس بشكل عميق.

♦♦ كن حذراً: إن إدخال الأعواد القطنية أكثر من اللازم يمكن أن يؤدي إلى جرح الأنف، لذلك اترك هذا الأمر إلى المتخصص إذا كنت لا تعرف كيفية عمله بشكل صحيح.

 

نقترح عليك قراءة: 6 عادات يومية شائعة تسبب إجهاد العينين وتهيجهما وتضعف النظر فاحذرها

ما هي العادات التي أدهشتك حقاً حين علمت بأنها ضارة على عكس ما كنت تعتقد؟ سننتظر إجابتك في التعليقات 🙂 .

المصدر: 1