7 مشاكل صحية نتعرض لها بسبب اختيار وسادة غير مناسبة لنوعية نومنا

عندما نشرع في اختيار أثاث غرفة النوم، نعطي الاهتمام الأكبر لشكل وتصميم الغرفة نفسها، ثم إيلاء الاهتمام لمرتبة السرير، أما عن الوسادة فهي في آخر قائمة الاهتمام، والكثير لا يكترث لأمرها، فأي وسادة تفي بالغرض!

ولكن هل تتوقع أن نوع الوسادة التي تختارها وكيفية الاعتناء بها يكون له تأثير مباشر على جودة نومك وصحتك العامة؟ مع التفكير في الأمر قليلاً ستكتشف أن للوسادة تأثير كبير على صحتنا، ولهذا دعونا نوضح لكم هذه الآثار:

 

7. آلام الرقبة

من المهم اختيار وسادة تُقدم الدعم اللازم للرقبة أثناء النوم، فثني الرقبة، أو مكوثها في وضعية غير صحيحة لفترة طويلة، سوف يُسبب بالطبع آلاماً في الرقبة.

ويُنصح بتجنب الوسادة اللينة للغاية أو القاسية للغاية، لأن كلاهما لا يوفران الدعم اللازم، ولكل وضعية نوم الوسادة المناسبة فعلى سبيل المثال:

  • إذا كنت تنام على جنبك: يجب عليك اختيار وسادة أكثر صلابة لتوفير الدعم الكافي لرقبتك، حتى لا تضطر الرقبة للانحناء كثيراً للجانب.
  • أما إذا كنت تنام على بطنك: فمن الأفضل استخدام وسادة لينة أكثر، وإلا ستجد مقاومة من الوسادة، وهنا ستدفع رأسك إلى الخلف، مما يخلق انحناءً في رقبتك.
  • وإذا كنت تنام على ظهرك: فلن تكون الوسادة الصلبة خيارًا جيدًا بالنسبة لك، لأنها قد تدفع رقبتك للأمام وهو ما يُحدث خللاً بكل تأكيد.

 

6. آلام الظهر

فكما نعلم أن العمود الفقري متصل بالرقبة، ويجب أن تُقدم الدعم للرقبة وكذلك الظهر، فالنوم بطريقة غير صحيحة وفي وضعية خطأ من أكثر الأسباب شيوعاً لآلام الظهر، وأيضاً لكل وضعية نوم الوسادة المناسبة لدعم الظهر:

  • بالنسبة لؤلئك الذين يُفضلون النوم على الجنب: فمن المهم أن يمتلكون وسادة مرتفعة بما يكفي للحفاظ على الرقبة والعمود الفقري في خط واحد.
  • أما إذا كنت تنام على بطنك: فمن الأفضل أن يكون لديك وسادة مسطحة، وإلا فقد تشعر بعدم الراحة في أسفل ظهرك.
  • وأولئك الذين ينامون على ظهورهم: فيجب أن يختاروا وسادة تدعم المنحنى الطبيعي للعنق.

 

5. الصداع

اختيار نوع وسادة خاطئ ومكوث الرقبة في وضعية غير مناسبة لانحناء الجسم الطبيعي خلال فترة النوم، يخلق إجهاد في فقرات الرقبة، وهو ما ينتج عنه في النهاية الشعور بالصداع.

 

4. الحساسية

إذا كنت تعاني دوماً من الحساسية، سواء بوجود حكة في العين أو الجيوب الأنفية والعطس أو مشاكل الربو والأكزيما، أو حتى الشعور بالتعب أثناء النهار، فيجب أن تنتبه لوسادتك بعد الآن، لأنها قد تكون هي السبب، أو بالتحديد السبب هو عث الغبار الذي يجد الوسادة المتسخة بالزيوت والجلد الميت المترسب من البشرة، البيئة المثالية للنمو، والأفضل هو غسل أغطية الوسائد بانتظام، مع تعريض الوسائد للشمس كل فترة.

 

3. الأرق

سواء كنت تعاني من الأرق نتيجة إصابتك بالحساسية أو نتيجة الشعور بآلام الرقبة ليلاً، فالوسادة الخاطئة هي السبب، والنتيجة أن جسمك لا يحصل على القسط الكافي من النوم لإعادة شحن طاقتك استعداداً لليوم التالي.

ليس إلى هذا الحد فقط، بل إن مشاكل النوم هذه لها مردود على كثير من النواحي مثل زيادة خطر الإصابة بالسكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم.

 

2. مشاكل في الجلد

قد يعاني بعض الأشخاص من ظهور حبوب وبثور على بشرتهم، ولا يدرون أن الوسادة ربما تكون السبب! فهذه المشكلة هي أكثر حدوثاً لؤلئك الذين يناموا على بطونهم أو جانبهم، حيث تلامس وجوههم الوسادة، ويحدث الاحتكاك طوال الليل، فكما ذكرنا إن الوسادة موطن البكتيريا إذا لم يتم تنظيفها باستمرار، وإذا حُسم أن سبب ظهور الحبوب هو الوسائد، فيُمكنك في هذه الحالة شراء أغطية وسادات مصنوعة من مادة ionic silver المضادة للبكتيريا الضارة.

 

1. الشخير

استخدامك لوسادة غير مريحة أو وسادة قوية تدفع رأسك للأمام، قد تكون هي السبب لإصدار الشخير ليلاً، كما أن إصابتك بالحساسية نتيجة عث الغبار، قد يخلق التهاباً في الأنف والحلق، والذي بدوره يسد مجرى الهوا، وهو ما يجعلك تصاب بالشخير أيضاً!

 

ربما تريد أيضاً قراءة: تحذير من الجلوس بملابس الخروج على السرير وأماكن الراحة حتى تتجنب العديد من المخاطر

 

فكما قرأنا، العديد من المشاكل الصحية قد تنتج فقط من اختيار نوع وسادة غير مناسب، وربما نبحث عن علاج لهذه المشاكل الصحية، ونتعجب من عدم وجود سبب، ونغفل أن السبب هو فقط اختيار نوع وسادة خاطئ! أخبرنا هل تختار وسادتك بعناية؟ وهل لاحظت وجود مشاكل صحية بسبب اختيار وسادة غير مناسبة؟ سننتظر مشاركتك في التعليقات.

عرب ميز