6 معلومات خاطئة ترسَّخت في عقولنا وصدقناها رغم إثبات العلم لعدم صحتها

توجد بعض الخرافات التي نصدقها، ولكن قام العلماء بدحض تلك الخرافات إلى الأبد وتكوّنت آرائهم نتيجة بذل الكثير من الوقت والجهد في إثبات عكس ما نعتقده، بالرغم من محاولات وسائل الإعلام والأفلام في ترويجها، ولهذا جمعنا لكم 6 خرافات مُرسخة في عقولنا، ولكن الفرق أننا أتينا بالمعلومة الصحيحة.

 

الخرافة الأولى: لا وجود لفيروس العوز المناعي البشري (HIV)

خرافات

يعتبر فيروس العوز المناعي البشري هو فيروس يهاجم جهاز المناعة بالجسم ويعطل عمله ويؤدي إلى الإصابة بمرض الإيدز، مما يجعل الإنسان ضعيفاً وبدون أي قوة دفاعية ضد أي مرض، لأنه بكل بساطة قد فقد حماية جهاز مناعة جسمه له، ويندرج هذا الفيروس ضمن قائمة الفيروسات المرتدة أو الفيروسات القهقرية، كما أن هذا الفيروس لا تنحصر الإصابة به على الإنسان فقط بل إن الحيوانات مُعرضة له أيضاً، ويعتبر فيروس HIV هو أول فيروس تم الكشف عنه في البشر، وتجدر الإشارة أن جائزة نوبل قد مُنحت لوصف واكتشاف فيروس العوز المناعي البشري.

 

الخرافة الثانية: نحن نستخدم فقط 10٪ من قدرات أدمغتنا أو ربما تصل النسبة إلى 5٪

خرافات راسخة

انتشرت تلك الخرافة حتى كدت أصدقها، وهي أننا نستخدم فقط 10% من قدرات أدمغتنا ولكن اتضح أنها مجرد خرافة وإليك التفسير المنطقي، فعلى سبيل المثال عندما نقرأ، نحن نستخدم جزء محدد من الدماغ، أو عندما نقود السيارة فنحن نستخدم جزءً آخر من الدماغ، ولهذا لن نستطيع استخدام قدرات الدماغ كاملة لتأدية مهام مختلفة في وقتٍ واحد، فلا يوجد شخص يستطيع قيادة سيارة ولعب الغيتار والقراءة في نفس الوقت!!

 

الخرافة الثالثة: تندرج المنتجات المُعدلة وراثياً تحت المنتجات الخطرة


يجب أن تطمئن بأن جميع النباتات المعدلة وراثياً (وهي النباتات التي يتم تعديل مادتها الوراثية بواسطة الهندسة الوراثية لتصبح أكثر تطوراً وبالتالي تستطيع تلبية الحاجات البشرية بطريقة أكبر) تخضع لتجارب بشأن السلامة الإحيائية، مثل التفاعل مع البيئة وتأثيرها على صحة الإنسان، ويتم اختيار أفضل نمط وراثي من أصل آلاف الاحتمالات، حتى يتوصلوا لأكثرها أماناً على صحة الإنسان، ويُمكنك تسميتها بـ “الانتقاء الاصطناعي”. لكن الاستخدام الخاطئ وغير المدروس لهذه التعديلات هي التي يمكن اعتبارها من عوامل الخطورة على البشر.

 

الخرافة الرابعة: عدم التصديق بوجود ما يُسمى بالاحتباس الحراري

خرافات راسخة

لقد أثبتت الدراسات أن درجة حرارة الأرض قد ارتفعت بنسبة 0.86 درجة مئوية منذ عام 1905 فقط، وتعتبر هذه النسبة رقم كبير إلى حد ما، وإذا لم يتم تقليل ​​مقدار انبعاثات الغازات الدفيئة (هي غازات توجد في الغلاف الجوي تتميز بقدرتها على امتصاص الأشعة التي تفقدها الأرض فتقلل ضياع الحرارة من الأرض إلى الفضاء، مما يساعد على تسخين جو الأرض وبالتالي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري)، فدرجة الحرارة قد ترتفع بمقدار 2 درجة مئوية بحلول عام 2040 وبسعة 4 أو 5 درجات مئوية بحلول عام 2100، وهذا من شأنه أن يُغير النظام المناخي للأرض بالكامل.

 

الخرافة الخامسة: تستطيع تجنب الابتلال من قطرات المطر إذا ركضت


تم إجراء تجربة أثناء سقوط الأمطار، وهي محاولة شخصٍ ما الترجل تحت الأمطار بدون مظلة وآخر يركض بدون مظلة أيضاً، لمعرفة من سيبتل أكثر من الآخر، واتضح من التجربة العملية أن المشي تحت الأمطار قد يُبقيك أكثر جفافاً بكثير، وقد أُجريت التجربة سواء مع الرياح أو بدونها بنفس الوقت المعطى، على أية حال، تذكر اصطحاب المظلة في الأجواء الممطرة حتى لا تُعرض نفسك للمرض.

 

الخرافة السادسة: يكمن الانتماء العرقي في الجينات

خرافات راسخة

يجب أن نوضح أن الانتماء العرقي (أو الهوية العرقية) لا يأتي من الحمض النووي، بل يُمكننا اعتباره مفهوم اجتماعي أكثر منه مفهوم ثقافي، بالرغم من اعتباره قديماً مفهوماً بيولوجياً، فالهوية العرقية مثلها تماماً مثل اللغة (أي أنها ليست شيء فطري بل يُمكن اكتسابه)، حيث يستطيع الأشخاص اكتساب (أو عدم اكتساب) مثل تلك الأشياء من خلال التواصل والتعامل مع الآخرين. فعلى سبيل المثال، توجد أُختان لديهن نفس المجموعة من الجينات وبالرغم من ذلك تجد أن كلاً منهن تُظهر تلك الجينات بشكل مختلف عن الأخرى.

 

تعرف أيضاً على 12 خرافة منتشرة عن العصور الوُسطى في أوروبا يجب أن تعرف حقيقتها

إذا كنت تعلم أي خرافات أخرى فلا تبخل علينا بها، وإذا سألك أصدقائك عن معلوماتك القيمة تلك فلا تتردد بالإشارة إلينا 🙂 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *